السبت، 27 أكتوبر 2012


BBCAlex







اشترك بالنشرة الاخبارية




الاسم
البريد الالكتروني







نبضات صحافة المواطن > صراع الشعب مع السلطات




ارسل    اطبع
أسامة عبد الحميد

البوم الصور و الفيديو
  منذ 1 ساعة/ساعات


من المعروف ان السلطات فى جميع الدول تنقسم الى اربع أ)السلطه التنفيذيه ب)السلطه التشريعيه ج)السلطه القضائيه ثم اخير د)الصحافه التىيقال عنها انها الصحافه


السلطه التنفيذيه هى التى تمثلها الحكومات لانها التى بيدها المقادير والميزانيات والرواتب وينبثق من السلطه التنفيذيه سلطه وصلاحيات رئيس الجمهوريه ومن ضمن السلطات المهمه فى الحكومات سلطه الامن ( وزاره الداخليه

وفى مصرنا قامت ثورة25يناير وهى كانت احتكاك مباشر مع الشرطه والشعب ونتج من هذا الاحتكاك شهداء وجراح ولكن حدثت الانفراجه وبدا الهدوء يعود الى هذا المرفأ الهام للدوله

وفى مصرنا يوجد الجيش وهو ايضا ينبثق فيها من السلطه التنفيذيه وقد كان الجيش ضامن فى وقت سقطت فيه كل الاقنعه وظل حارسا للشعب على الرغم من وجود احتكاكات بين افراد الشعب نفورا من الجيش ولكل ظل الجيش محافظا على جأشه وهدوئه على الرغم من كثره الاستفزازات وعلى العموم الجيش صمام امان يشكر على افعاله وتصرقاته على الرغم من اختلاف وجهات النظر

ودخلت السلطه الثانيه حلبه الصراعات وهى السلطه التشريعيه حينما اقيمت انتخابات مجلسى الشعب والشورى وفق اعلان دستورى وليس وفق دستور رغم انقسام الشعب الى قسمين :قسم يؤيد نعم للدستور اولا واخرين وكانو اغلبيه فضلوا ان تكون التعديلات الدستوريه خوفا م العبث بالماده الثانيه من الدستور

وتعرضت السلطه التشريعيه فى مصر فى الوقت الحالى للتعطيل او عدم دستوريه مجلس الشعب وهذا ما تعيشه مصر الان غياب السلطه التشريعيه وهذا ايضا نوعا من الصراع

وها نحن الان فى صراع مع السلطه القضائيه منها من يرميهم انهم فرطو فى دم الشهداء وكل المتسببين فى قتلهم براءه حتى موقعه الجمل كل من تم اتهامه فيها خرجوا براءه

وبدأ الدكتور مرسى رئيس مصربتعيين المستشار عبد المجيد محمود كسفير للفاتيكان رفض تنفيذ القرار ومن هنا بدأ الصراع مع السلطه القضائيه بصوره ظاهره خاصه وان الكثيرين يرمون القضاه بأنه لابد ان يتم تطهيره

اما سلطه الصحافه فهى اخذت حقها بطريقه مبهره ورائعه لم تشهدها قبل ذلك ولكن تبقى لها العمل بميثاق شرف الصحافه والامانه الاعلاميه للحفاظ على اركان الدوله المصريه صامده وقويه ولابد للاعلاميين ان يعلو بالمصلحه العامه فوق الصفقات الصحفيه والاعلاميه التى تربك الشعب والناس والبسطاء

اذن نحن هنا فى صراع مع السلطات هدأ فى الشرطه والجيش ومازالت السلطه التشريعيه والسلطه القضائيه قيد السراع مع الشعب والسلطه التنفيذيه فاذا هدئت تلك السلطتان فسوف تهدأ المشاكل ونتفرغ للبناء

قاذا تناغمت الاربع سلطات فى سيفونيه واحده فسنرى الديقرلطيه وحقوق الانسان والعكس صحيح

اسامه عبد الحميد حسن

الاسكندريه مصر


فاذا تزامنت الاربع سلطات وعزفت سيفونيه واحد فسوف نرى الديموقراطيه وحقوق الانسان والعكس صحيح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق