السبت، 27 أكتوبر 2012


الحقيقه المصريه والمصيريه

من اهم دعائم الامم العقد الاجتماعى او الدستور، وهو الذى ينظم شكل ولون الدول وكيف تسير، والى اين تذهب سياستها الداخليه والخارجيه؟
فكثير من الدول مفتاح نجاحها وتفوقها هو التزامها بالقانون ولوائحه وواجباته وحقوقه،وهذا ما تسعى اليه الامم وهوالرفاهيه وهى اقصى امانى البشريه فى مصر.
وعلى الجانب الاخر، وفى وقت شبه للكثيرين اننا فى غابه القوى ينفرد بالضعيف وبل يزيده ضعفا على ضعفه، ومن الذى قال ان شريعه الغاب لايستخدمهاالانسان؟
بل يستخدمها فى ظل غياب القوة العاقله او القوة الراشده وفى ظل اللحظات الفارقه التى تمر بها الامم تحتاج كثيرا الى انشاء قوانين وتعديلات او فى احيان اخرى (انشاء الدستور بدء من الالف الى الياء) مثل التجريه المصريه الحاليه.
والان تمر التجربه المصريه الجديده في كتابة وصياغه دستور جديد يعبر عن امال وطموحات الشعب المصرى واختيار بعض الشخصيات المصريه كى تعبر عن التوافق المجتمعى والسياسى لجميع الفرق والمذاهب والاحزاب المصريه سواء منها الاسلامى او الليبرالى او الوسطي لكى تعبر مصر من خلال هذا الدستور، وهو بمثابة الجسر من الياس الى الامل.
ولا احد ينكر ان الوضع فى مصر سيظل ثابت وراسخا وفق المبادئ والرؤى الخالصه التى تعبر عن الحريه التى تتمثل فى( عيش، حريه، عداله اجتماعيه)ولكن الوضع سوف يكون اكثر رسوخا وعبقريه فى حال الاستفتاء على الدستور لانه فى حال الانتهاء من الدستور سوف تظهر معالم مصريه كثيره غائبه عن الساحه مثل الانتخابات فى مجلس الشعب او الشورى المزمع فى الدستور الجديد وتغيير مسمياتهم والنظام السياسى فى الحكم والاقتصادى فى التداول كى نصل الى مرفأ الامان او بر الامان.
التقييم : 0.0/5 (0 تقييمات )
Rating: 0 (from 0 تقييمات)
  
لاتوجد تعليقات حتى الآن .
  

شارك بالتعليق

مسجل دخولك بحساب اسامه عبد الحميد حسن. تسجيل الخروج »

  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق